"اهل الجنوب "
وعيني اللي كل ماذعذع من الغرب هبوب
يحلا لها لون الغروب الي يذوب قبالها
وياويل حالي كل ما يحلالها لون الغروب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعز الله اني كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت امد يدي على حاجه وانا ما اقوالها
من سافرت ريم الفلا صديت عن كل الدروب
ماهو قصور بالعذاري بس ذيك لحالها
من فارقتني ماخطف قلبي من الحور محبوب
ولا لقيت الجادل الي تستحق احيالها
لان القلوب ان ماوفت لاحبابها ماهي قلوب
والعشرة اللي ماترد الروح ما اسعى لها
اما الوفى اللي يستر الرجال من كل العيوب
والا الجفى اللي يستر عيوب العرب في رجالها
ما اقسى من فراق الجنوب الا فراق اهل الجنوب
ويلي على اللي كل ماتزعل تشد رحالها
اللي مذيرة العتب لاشبت بصدري شبوب
عييت اراضيها وهي عيت تطول بالها
كانت معي مثل النصيب يحدني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الظلل لظلالها
كانت هبوبي لا شعرت اني بحاجه للهروب
كانت سماي اللي ليا ضاقت علي ألجالها
ليه اتحداني وانا في كل الاحوال مغلوب
ليه حرمتني من قهر عذالي وعذالها
ليه اتجاهلني وانالاني جبان ولا كذوب
ليه ارخصت دمعي وانا اللي ما بكيت الا لها
ترحم اللي له سنه كأنه على النار محطوب
ما هزها دمع الفقيد اللي بكته أطلالها
ما خافت تهدم السنين اللي بنتنا طوب..طوب
ما فكرت تشفق علىحالي وترحم حالها
قولوا لها لو ما تذوب انا بخليها تذوب
قولوا لها لو ما عنت لي مستعد اعنالها
إليا ادمحت لي هالخطا بدمح لها كل الذنوب
وإن جابت الحسنى معي تبشر بعشر أمثالها
أفرش لها صدري وطن وأجمع لها ضلوعي شعوب
وأرقى لها المكانه اللي ما حد(ن) يرقى لها
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب
الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب
وانا تعبت ادور الحيله وارداحتالها
قولولها ترجع ترا ماني على الحزن مغصوب
وإلا ترا نذرعلي انه ماهو ب أشوالها
إما تجنب هالهبال وتترك البعد وتتوب
بتبشر بالهبال اللي ما هو بهبالها
كافي زعل ترا الظروف مقفله من كل صوب
وأنا حملت من الهموم انواعها واشكالها
يكفيني اني كل ما هبت علىصدري هبوب
تحن عيني للجنوب وتلتفت بلحالها
والمشكلة اني كل ما حنت عيوني للجنوب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعز الله اني كلما تطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجة وانا ما اقوالها